عند بداية استخدام تقنيات أطفال الأنابيب 1978 كانت نسبة حدوث الحمل منخفضة ولا تتجاوز 11% ومع مرور السنوات زادت المعلومات الطبية فى هذا المجال وأدى ذلك إلى تطور طرق إجراء عمليات الإخصاب المساعد واكتشاف الكثير من المواد التي تساعد على تحسن نوعية الأجنة ونموها بالإضافة إلى العديد من التقنيات الحديثة، مما أدى إلى ارتفاع نسبة حدوث الحمل.
فى الكثير من عمليات التلقيح الخارجي (أطفال الأنابيب أو التلقيح المجهرى) هناك احتمال أكثر من 90% في الحصول على بويضات ملقحة أو أجنة أولية يمكن إعادتها إلى الرحم، إلا أن نسبة علوق الأجنة وحدوث الحمل الإكلينيكي تكون أقل من ذلك لأسباب متعددة , لذا قد نحتاج إلى إعادة العملية مرة أخرى أحيانا .
وفى مركزجنين للإخصاب والوراثة فاننا نفخر بارتفاع فرص نجاح حدوث التلقيح وحدوث الحمل فى العمليات التى تجرى بالمركز لمختلف المرضى, حيث ان نسبة حدوث الحمل بعد نقل الأجنة تصل الى اكثر من 60% من الحالات، وهذا يصل او يزيد فى كثير من الأحيان عما هو مسجل لدى أفضل المراكز المتخصصة العالمية .