تم تسليم الدكتورة شيخة سالم العريض رئيسة قسم الامراض الوراثية بوزارة الصحة شهادة العضوية فى مجلس المركز العربي للدراسات الجينية المتفرع عن جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية خلال المؤتمر العربى الاول لعلوم الوراثة البشرية 4-6 ابريل 2006 فى دبى. حيث اختير عدد من العلماء العرب من عدد من الدول العربية لعضوية المجلس تقديرا لجهودهم القيمة فى مجال العلوم الوراثية ومساهمتهم فى دراسة الامراض الوراثية فى العالم العربى.
قد يكون الحل في الإجازة أو السفر للخارج
القلـــق النفـــسي لـــدى المـــرأة يعــرقـــل الإنجـــاب
ياسمين خلف: صحيفة الوقت
قالت اختصاصي أمراض النساء والولادة بمركز الجنين للإخصاب في مستشفى ابن النفيس جودي ريبلاي إن ''من المضاعفات التي يسببها القلق النفسي لدى المرأة، وجود خلل هرموني يعمل على عرقلة الحمل عند المرأة، ناهيك عن مشكلات في الحيوانات المنوية لدى الرجل''.
وكانت دراسات علمية، قد أشارت إلى أنه قد لا تكون هناك أحيانا أسباب مقنعة تؤدي إلى العقم، إلا أن القلق النفسي يؤثر وبشكل مباشر على الوضع العام وعلاقة الزوجين اللذين يعانيان من عدم الإنجاب.
وأضافت ريبلاي في تصريح لـ ''الوقت'' أن '' الوصمة التي ترتبط عادة بالعقم، تؤدي بالشخص إلى أن ينظر إلى نفسه نظرة سلبية تؤدي بدورها إلى تضاعف القلق عند الأزواج وانعكاسه على الحالة الفسيولوجية''،مشيرة إلى أن ''القلق يمكن أن يؤثر عكسيا على المنطقة المسؤولة عن تحفيز عمل الهرمونات في الغدة النخامية''.
وتابعت ''كما يعمل القلق على تغييرات في الجهاز المناعي والذي بدوره يؤثر على زرع ونمو الأجنة في المراحل الأولى''.
وأوضحت ريبلاي أن ''القلق يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية عند المرأة وتأخرها فترات طويلة ،نتيجة إفراز هرمون من الغدة الكظرية، والتي تعمل بنشاط في مراحل القلق المختلفة''، منوهة إلى أن ''المرأة قد تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية عندما تتزوج أو تنتقل إلى بيت جديد''.
وقالت ريبلاي إن ''ظاهرة القلق أو الاكتئاب، قد تسبب زيادة الأكل عند النساء أو فقدان الشهية والتي تؤدي إلى نقصان الوزن بشكل حاد''، لافتة إلى أن ''هاتين الحالتين، تؤثران على عمل الغدة النخامية والمبايض، الذي يؤدي بدوره إلى مشكلات في الإنجاب''. وأكدت ريبلاي أن ''العلاج يكمن في تحديد المسبب لهذه التغيرات وإرشاد المريضة إلى التغلب عليها وتجنبها بقدر الإمكان''.
وقالت ''بعض الهرمونات التي تفرز من الغدة الكظرية والمبيضين قد توقف نمو البويضات أو قد تنتج البويضات ضعيفة أو عديمة التخصيب وقد تظهر بعض البثور ويتساقط الشعر ويزداد الوزن''.
وتابعت ''فيما وجد أن الرجل المريض والذي يعمل وقتا طويلا أو يشرب الكحول أو عديم الحركة، يفرز هرموناً من الغدة الكظرية يؤثر على إفراز ونضج وحركة الحيوانات المنوية، أو ينتج أجساماً مضادة واقية عند الرجال، تسبب العقم أو تؤخر عملية الإنجاب''.
وقالت ريبلاي ''القلق يؤثر على الهرمونات وإفرازها، والتغلب أو التخفيف من القلق، يحسن إنتاجية الحيوانات المنوية والبويضات''.
وقالت ريبلاي ''ليست خرافة، إذا نصح الطبيب الزوجين بالترفيه أو أخذ إجازة أو السفر إلى الخارج أو التوقف عن زيارة العيادة لمدة 6 أشهر لمساعدتهما على التغلب على مشكلة الإنجاب''.
في العالم العربي تمثل الأمراض الوراثية مشكلة كبرى في مجال الصحة العامة. وتسهم عوامل عديدة في الانتشار الواسع للأمراض الوراثية في المنطقة، منها ارتفاع معدل زواج الأقارب، والاتجاه الاجتماعي العام للإكثار من النسل حتى سن اليأس، وعوامل انتقائية تشجع على الإصابة بأمراض وراثية مثل الثلاسيميا، والنقص في أنزيم الجلوكوز -6- فوسفات ديهيدروجيناز، والافتقار إلى الوعي العام من حيث الاكتشاف المبكر للأمراض الوراثية، ومن ثم الوقاية منها.
ومن هنا كانت رؤية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في العمل على تخفيف المعاناة البشرية من الأمراض الوراثية في العالم العربي. وقد تمثلت تلك الرؤية في إنشاء المركز العربي للدراسات الجينية من أجل تشخيص ومنع الاضطرابات الوراثية، ووضع أسس مستقبلية للرعاية الصحية في المنطقة. وغني عن الذكر أن المركز العربي للدراسات الجينية قد أطلق مشروعاً طموحاً من أجل وضع "الفهرست الوراثي للعرب" CTGA بهدف تنوير المجتمع العلمي والجمهور بشأن الإصابة بالأمراض الوراثية عند العرب، واقتراح استراتيجيات للبحث في المستقبل. ومن خلال الموارد المتوفرة، والأفراد القديرين، والعزيمة والإصرار على تحقيق هذا الهدف أمكن تحقيق نموذج ناجح لقاعدة بيانات عن الأمراض الوراثية المنتشرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتوفر هذا النموذج الآن للجمهور على شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت). ويشجع ذلك الإنجاز المركز العربي للدراسات الجينية على الدعوة لإقامة تعاون نشط بين الخبراء المحليين والدوليين في المجال الصحي بهدف إطلاق بحوث تعاونية متعددة التخصصات من أجل تحديد وشرح ومنع الأمراض الوراثية في العالم العربي
ومن هنا كانت رؤية وتتضمن هيكلية المركز العربي للدراسات الجينية لجنتان علميتان هما: اللجنة التنفيذية للمركز وتضمّ مجموعة من العلماء من دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتمثل نشاطها بالإشراف على عمل المركز ووصايتها لنشاطاته. أمّا مجلس المركز العربي للدراسات الجينية فيضمّ مجموعة من العلماء العرب، ومهمته الأولية تنسيق تبادل المعلومات حول الاضطرابات الوراثية في العالم العربي. وفي الوقت الحالي، يشمل المجلس 9 دول عربية هي: المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، دولة الكويت، مملكة البحرين، دولة قطر، لبنان، المملكة الأردنية، جمهورية مصر العربية، وتونس. ويهدف المركز العربي للدراسات الجينية إلى توسعة المجلس ليشمل دولاً عربية أخرى، أو يعزّز وجود بعض الدول العربية النشطة في مجال الوراثة البشرية.
ومن بين الأهداف ذات الأولوية للمركز العربي للدراسات الجينية تثقيف الجماهير والمهنيين على حد سواء خاصّة فيما يتعلّق بالأمراض الوراثية في العالم العربي، وطرق وفوائد التشخيص الوراثي المبكر. وبالإضافة إلى ذلك فإن المركز العربي للدراسات الجينية يخطط لتوفير خدمات وراثية شاملة عن طريق ترجمة نتائج البحوث إلى برامج متكاملة لعلاج المرضى. وفي الوقت نفسه سيقوم المركز ببحث القضايا الأخلاقية والقانونية والاجتماعية التي قد تنشأ عن تنفيذ مثل تلك البرامج.
(عاقر) تنجب طفلها الأول بعد تحفيز مبايض خاملة لديها02.10.2013 | 22:17 الصحة
www.pequelia.es "عاقر" تنجب طفلها الأول بعد تحفيز مبايض خاملة لديها
شهدت اليابان ولادة طفل يمكن وصفها بأنها ولادة مرحلة جديدة في الطب، إذ أثمرت جهود العلماء في مجال الطب والوراثة وأساليب العلاج المبتكرة نجاحا منقطع النظير، وذلك حين أنجبت سيدة طفلا ذكرا، علما أنها كانت عاقرا وفاقدة للأمل بقدرتها على الإنجاب في يوم ما.
فقد تمكن العلماء من التوصل إلى وسيلة جديدة في علاج العقم من خلال تحفيز المبيض الخامل، مما يعتبر تحقيق معجزة.
هذا ويؤكد العلماء أن العلاج الذي توصلوا إليه ناجع في حالة العقم، بما في ذلك العقم الذي تسببه جلسات العلاج من السرطان، تماما كما هو الأمر في حال الحمل المتأخر، أي بعد انقطاع الدورة الشهرية كذلك.
وعلى الرغم من أهمية الخطوة والنجاح الذي حققه العلماء، إلا أن عددا من زملائهم أعربوا عن خشيتهم إزاء التسرع في إجراء التجارب وإن أثبتت نجاحها غير المسبوق.
الجدير بالذكر أن المرأة تحمل ملايين البويضات (خلايا أنثوية للتناسل) غير الناضجة، لكن 400 بويضة فقط تبلغ البوق الرحمي حيث يلقحها حيمن. لكن بعض تلك الخلايا الأنثوية يبقى في جسم المرأة حتى بعد انقطاع الحيض نهائيا في ما يُعرف بسن الإياس الذي يطلق عليه كذلك سن اليأس.
هذا وتظل البويضات في حالة من الخمول بسبب جين "PTEN" الذي يخمد الإشارات التي تساعد على نمو الخلايا. أثارت هذه الظاهرة اهتمام العالم آرون سيويه وعدد من الباحثين من المدرسة الطبية التابعة لجامعة "ستانفورد"، فشكلوا فريقا للبحث
وإجراء التجارب التي خضعت لها فئران مختبرية، انتهت إلى نتيجة تفيد بإمكانية "إيقاظ" البويضات الخاملة بسبب نشاط جين "PTEN".
ولتحقيق هذا الهدف كان ينبغي زراعة جزئيات (أصغر جسيم من المادة الكيميائية) بنسيج البويضات، تنشط الإشارات التي يخمدها الجين المذكور.
من جانب آخر اكتشف آرون سيويه وزملاؤه أن التدخل الجراحي في البويضات يخمد إشارات إضافية يُطلق عليها اسم "هيبو"، وهي المسؤولة عن وقف نمو الأنسجة في الجسد. فعندما قام العلماء بإعادة زراعة الأنسجة في أجساد الفئران، أصبحت خلايا البويضات أكثر نشاطا، مما أدى في نهاية الأمر إلى نجاح عملية التلقيح، فأنجبت فئران لم تكن قادرة في السابق على الإنجاب، مما يعتبر بصيص أمل لكل سيدة تعاني العقم بحل مشكلتها.
تم اختيار 27 متطوعة للتجارب التي أشرف عليها العلماء الذين شخصوا حالاتهن بـ "انقطاع الدورة الشهرية المبكر"، وأعلن استعدادهن الخضوع لعملية إزالة البويضات طوعا، من بينهن 13 بقيت في أجسادهن بويضات نائمة. أجريت العملية وتم اقتطاع جزء من المبايض ومن ثم إعادة زرع الأنسجة المقطوعة.
في نهاية هذه التجربة نجحت 8 سيدات ممن خضعن إليها بالحصول على مبايض سليمة، أفرزت بويضات ناضجة لدى 5 منهن، تم جمعها لإجراء تلقيح اصطناعي (أطفال الأنابيب). واصل العلماء دراساتهم فتمكنت 3 من هؤلاء النساء من الحمل، إحداهن أنجبت طفلها الأول بينما لا تزال الثانية حبلى، أما الحمل في الحالة الثالثة فكان فاشلا.
على الرغم من النتائج المتواضعة التي حققها العالم آرون سيويه وزملاؤه، إلا أنهم يؤكدون على أهمية مواصلة البحث وتحسين الوسيلة الجديدة لمساعدة الراغبات بالحمل، مع الإشارة إلى أن ذلك لا يخص النساء القادرات على الإنجاب بطريقة طبيعية بل هي تخص المرأة التي تعاني من العقم ومن بلغت سن الإياس وتعجز وسائل العلاج التقليدية عن مساعدتها.
من جانبهم يرى زملاء آرون سيويه من جامعة "ستانفورد" الذين لم يشاركوا في التجارب، على ضرورة مواصلة البحث قبل الخوض في التجارب السريرية، وإن أكد هؤلاء أن نتائج هذه البحوث ليست سوى الخطوة الأولى على طريق إيجاد حل فعّال لأحد أشكال العقم.
وهنا يؤكد المتحفظون على التجربة أنه لا يمكن اعتبارها ناجحة في حال رافقت نجاحها من جهة عوارض جانبية، لافتين الانتباه إلى أنه لا يجوز للأطباء التضحية بأم من أجل طفل.
(المصدر: RT + فيستي)
عبدالكريم العبدالله الخميس 3 اكتوبر 2013
أكد رئيس وحدة طفل الأنبوب بمستشفى الجهراء واستشاري النساء والولادة وطب الخصوبة د.حازم الرميح ان نسبة العقم في الكويت بلغت ما يقارب 15%، وهي مقاربة للنسب العالمية، مشيرا في الوقت ذاته الى أن الاسباب الأكثر شيوعا للإصابة بالعقم هي ضعف المني لدى الأزواج، والتي تتراوح نسبتها بين 35% و40%، بالإضافة الى ضعف التبويض لدى السيدات والتي تعادل نسبته ما يقارب 30% في الحالات، وانسداد قنوات الفالوب والتي تعادل 20% في الحالات، علاوة على مجموعة من الأمراض الأخرى مثل الألياف وبطانة الرحم المهاجرة، ومن ثم التشوهات الخلقية للرحم، والتي تتراوح بين 10 و15% في الحالات، جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت في فندق المارينا عن أحدث مستجدات علاج العقم.
وأضاف الرميح ان 10% من أسباب الإصابة بالعقم تبقى غير معروفة على الرغم من أن كل الفحوصات طبيعية، ولا يوجد لها سبب واضح، مؤكدا ان الأساليب الحديثة في العلاج تتمثل في جراحة المناظير للبطن والرحم لإصلاح او إعداد المريضة للحمل، ومن ثم الشروع في العلاج بالمنشطات لتنشيط التبويض، ومن ثم توقيت الحياة الزوجية، والذي تكون نسبة الحمل به ما يقارب 10 الى 15%، او عمل ما يسمى بالتلقيح الصناعي، والذي تعادل نسبة نجاح الحمل به من 15% الى 20%، او الدخول فيما يسمى علاج طفل الأنبوب والحقن المجهري، والذي تعادل نسبة الحمل فيه حاليا ما يقارب 40% الى 45%. وعن آخر المستجدات في علاج العقم، قال د.الرميح انه تم استحداث دواء «غونال ـ اف» لعلاج العقم القابل للحقن الذاتي المبتكر على شكل «قلم»، علما ان هذا الدواء يعتبر من الأدوية الممتازة في عالم الخصوبة، واستحداثه على شكل «قلم» بدلا من الإبر العادية، علما ان المرضى يفضلون «القلم» لسهولة استخدامه، علاوة على أن كمية الدواء التي تحقن من خلاله تكون اقل من الجرعات العادية.
بدورها، أكدت استشاري أمراض التلقيح الصناعي د.ماجدة اليتامى ان نسبة العقم بين الرجال تفوقت على النساء، مشيرة ايضا الى أن هناك زيادة ملحوظة في حالات تكيس المبايض في البلاد، والتي تؤدي الى العقم أكثر من الدول الأخرى، والتي تأتي نتيجة زيادة الوزن والسمنة ومرض السكر، كما انها تسبب عرقلة في علاج أطفال الأنابيب، مؤكدة ان هذه المشكلة هي مشكلة مجتمع وليس أطباء، والتي تتطلب منا مواجهتها. وذكرت د.اليتامي ان علاج العقم «غونال ـ اف» والذي تم استحداثه على شكل قلم يعد واحدا من أكثر العلاجات تقدما لعلاج العقم وحالات الحمل المتأخر، إذ ان هذا الدواء يساعد كثيرا في جعل حلم الأمومة يتحقق لكثير من مرضى العقم.
«جنين للإخصاب» يقوم بما يقارب 700 عملية إخصاب مساعد سنوياً
أخصائية أمراض النساء والولادة جوثي أر بيلاي تؤكد زيادة نسبة العقم خلال السنوات الأخيرة
المنامة - فاطمة عبدالله
قالت أخصائية أمراض النساء والولادة جوثي آر بيلاي» إن مركز جنين للإخصاب والكشف الوراثي يقوم بما يقارب بـ 700 عملية للإخصاب المساعد سنوياً، في الوقت الذي زادت نسبة العقم خلال السنوات الأخيرة».
وأضافت قائلة: «زادت نسبة العقم ، في الوقت الذي مازالت فيه الأسباب مجهولة، ولا يمكن معرفتها حتى الآن، إلا أنه من المتوقع أن يكون تغير نمط الحياة هو سبب في ذلك، فتغير نمط الحياة يلعب دوراً في الإصابة بالعديد من الأمراض».
وجاء ذلك خلال لقاء «الوسط» مع استشارية الأمراض الوراثية شيخة العريض وأخصائية أمراض النساء والولادة جوثي آر بيلاي، وفي ما يلي نص اللقاء:
ما هو سبب زيادة العقم خلال السنوات الأخيرة؟
- آر بيلاي: لا توجد أسباب محددة حتى الآن، في السابق كانت نسبة العقم عند النساء تزيد عن الرجال، إلا أنه في الآونة الأخيرة لاحظنا أن النسبة زادت عند الرجال، وقد يعود ذلك بسبب تغير أنماط الحياة وتطور التكنولوجيا، التي قد تؤثر على خصوبة الرجل، كما أن العوامل البيئة وعوامل العمل كالعمل في المصانع قد تؤثر أيضاً.
- العريض: لقد زادت نسبة العقم بين الرجال خلال السنوات الأخيرة وقد تكون وسائل التكنولوجيا سبب في ذلك فالإشعاعات الصادرة من الأجهزة الإلكترونية قد تؤثر، إلا أنه لا يمكن جزم ذلك، إذ إنه لا يوجد هناك ما يثبت ذلك، وأما أسباب العقم عند النساء قد تكون بسبب الهرمونات، إلا أننا كأطباء نحاول أن تكون هذه الهرمونات في نسبتها الطبيعية مما يساعد الزوجة على الحمل، في حال كانت المشكلة من الزوجة.
متى نحتاج للإخصاب المساعد؟
- آر بيلاي: يتجه الزوجان إلى أخد النصيحة و المساعدة عندما يكون هناك تأخر في الإنجاب كبداية، أو عندما يرغب فى إنجاب أطفال آخرين وتأخر حدوث الحمل فنحاول مساعدة العائلة طبياً وجراحياً، ومن الأسباب التي تستدعي العلاج طول فترة الزواج دون حدوث حمل، وتقدم سن المرأة، وجود أسباب لدى الزوجين تحتاج لتدخل طبي مباشر، وفي حال وجود أسباب مناعية مثل تواجد مضادات مناعية تعيق حدوث واستمرار الحمل، كما نلجأ للإخصاب المساعد في حال وجود عوامل وراثية كالإجهاض المتكرر والأمراض الوراثية.
ما هي الصعوبات التي تسبب تأخر الحمل؟
- آر بيلاي: التهاب وتقرحات في عنق الرحم وأورام الرحم الليفية وتكيس المبايض وخلل الهرمونات هذا بالنسبة لدى النساء، أما الرجال فتختلف المسببات ومن أهمها انعدام الحيوانات المنوية.
ما هي الوسائل المساعدة على الإخصاب؟
- آر بيلاي: هناك عدة وسائل مساعدة فهناك التلقيح الصناعي الذي نلجأ له في حال كان الزوج والزوجة سليمين، إلا أنه مع ذلك لم يحدث الحمل، إذ نقوم فقط بعملية التلقيح دون أي تدخل، وهناك الحقن المجهري، الذي نلجأ له أيضاً في بعض الحالات، أما عملية أطفال الأنابيب نلجأ لها في حال فشلت كل التجارب، وفي حال كانت المشكلة من الطرفين.
ما هي نسبة نجاح العمليات المساعدة في الإخصاب؟
- آر بيلاي: نجاح عملية أطفال الأنابيب تتراوح ما بين 60 إلى 65 في المئة، وهذه النسبة عالمياًً، وعند بداية استخدام تقنيات أطفال الأنابيب 1978 كانت نسبة حدوث الحمل منخفضة ولا تتجاوز 11 في المئة ومع مرور السنوات زادت المعلومات الطبية فى هذا المجال وأدى ذلك إلى تطور طرق إجراء عمليات الإخصاب المساعد واكتشاف الكثير من المواد التي تساعد على تحسن نوعية الأجنة ونموها بالإضافة إلى العديد من التقنيات الحديثة، مما أدى إلى ارتفاع نسبة حدوث الحمل، إلا أن هذه النسبة تعتمد على عوامل كثيرة منها سبب العقم وعمر المرأة ونوعية الحيوانات المنوية واستجابة المبيض للتحريض إلى جانب كفاءة المختبر.
وفي الكثير من عمليات التلقيح الخارجي كأطفال الأنابيب أو التلقيح المجهري هناك احتمال أكثر من 90 في المئة في الحصول على بويضات ملقحة أو أجنة أولية يمكن إعادتها إلى الرحم، إلا أن نسبة علوق الأجنة وحدوث الحمل الإكلينيكي تكون أقل من ذلك لأسباب متعددة ، لذا قد نحتاج إلى إعادة العملية مرة أخرى في بعض الأوقات.
- العريض: نسب نجاح برنامج أطفال الأنابيب يعتمد على عدة عوامل منها خبرة المراكز التي تقدم هذا العلاج، إلى جانب أسباب حدوث العقم عند المرأة والرجل، ومدى استجابة كلاهما للعلاج، ونستطيع القول أن معدل الحمل المستمر لكل دورة علاجية هو حوالي 25 في المئة، وتزيد بعد ذلك إلى 50 في المئة، وقد ارتفعت نسب نجاح برنامج أطفال الأنابيب بدرجة كبيرة خلال السنوات الماضية، بعض الأزواج يعتقدون أن نسبة نجاح أطفال الأنابيب 100 في المئة وذلك بسبب الثقافة السائدة لدى بعض المراكز التي تقوم بهذه العملية، كأطباء لا نستطيع أن نقول أن نسبة النجاح تصل إلى 100 في المئة، فهي تعتمد على عدة عوامل، وما يحدث هو فقط أن الأطباء يتدخلون لإنجاح العملية، إلا أن ذلك لا يكون إلا بمشيئة الله، ونؤكد أن أي مركز يؤكد أن العملية ناجحة لا ومجال لفشلها ما هو إلا مركز يخدع المرضى.
متى يلجأ الأطباء إلى عملية أطفال الأنابيب؟
- آر بيلاي: في السنة الأولى من الزواج قد يحدث الحمل، وقد تزيد النسبة إلى 90 في المئة بعد مرور السنة الأولى، وقد يحدث في السنة الثانية من الزواج، إلا أنه لا ننصح بانتظار سنتين، وفي حال كانت هناك مشكلة من الزوج والزوجة نلجأ إلى عملية أطفال الأنابيب.
- العريض: لا نلجأ مباشرة إلى العملية، فقد تعطى الزوجة منشطات مساعدة على الحمل مع أعطاء الزوج الأدوية، إلا أنه في حال عدم نجاح ذلك، نلجأ إلى إجراء العملية، إما حقن مجهري أو تلقيح صناعي أو عملية أطفال الأنابيب.
ما هو برنامج أطفال الأنابيب؟
- آر بيلاي: أن برنامج أطفال الأنابيب يتم خلال ستة إلى ثمانية أسابيع، ويتم على مراحل، وفي كل مرحلة هناك متابعة مع الزوجين، وعندما يحدث الإخصاب ينقل الجنين إلى الرحم بعد يومين إلى أربعة أيام من عملية السحب.
ما هو الوقت المناسب للزيارة الأولى ولبدء العلاج؟
- آر بيلاي: يفضل الحضور لزيارة تقييميه في أي وقت لتقييم جسم المرأة وحالة الزواج واتخاذ القرار المناسب للعملية المناسبة ووضع برنامج العلاج بالإبر المنشطة والمحرضة للمبايض والذي تستطيع السيدة البدء فيه، إلا أنه دائماً ما نطالب بأن قبل العلاج على كلا الطرفين القيام بكافة التحاليل.
العريض: العميلة جداً سهلة، وطوال سنوات عملنا لم نشهد أي مضاعفات لأي مريضة، بعكس بعض المراكز التي تعاني فيه المريضة بعد العملية من صعوبة في التنفس وتجمع السوائل، فقد حاولنا كمركز اتباع أخلاقيات المهنة في وقت العملية بعيداً عن المادة، ووزارة الصحة تتطلع أيضاً على عمل المركز ويهمها عدم وجود مضاعفات وشكاوى من قبِل المرضى.
كم يتراوح عمر المترددين على المركز؟ وما هي أكثر الجنسيات المترددة؟
- آر بيلاي: أكثر الأزواج المترددين على المركز تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 40 عام، وقد تزيد فرص الحمل لمن أعمارهم أقل من 40 عام.
العريض: هناك العديد من الأزواج المترددين على المركز بعضهم بحرينيون، وقد لاحظنا وجود بعض الجنسيات العربية من المملكة العربية السعودية وقطر والكويت، كما يوجد مرضى من أوربا.
هل هناك تنقية إلى الجينات؟
- العريض: هناك أزواج يفضلون تنقية الجينات لمعرفة الجين السليم وغير السليم، إلا أن نسبة نجاح العملية عالمياً جداً قليلة.
هل رصد المركز حالات نجحت بالحمل بعملية أطفال الأنابيب، وبعد حدوث ذلك حدث الحمل بشكل طبيعي ودون تدخل؟
- آر بيلاي: نعم هناك العديد من الحالات التي رصدت، وقد يكون السبب أن الزوجة كانت تعاني من خلل أو انسداد وبعد نجاح عملية أطفال الأنابيب قد يحدث الحمل طبيعياً.
بعض الأزواج يفضلون تجميد الأجنة في حال فشلت العملية، وجميع المراكز اليوم تقوم بهذه الخدمة، فإلى متى بالإمكان تجميد الأجنة وإعادة استخدامها؟
- آر بيلاي: يقوم بعض الأزواج بتجميد الأجنة، وبالإمكان تجميدها إلى سنوات، ودائماً نفضل أن تستخدم الأجنة بعد مرور سنة أو سنتين على تجميدها، إلا أنه مع ذلك بالإمكان استخدامها حتى مع مرور خمس سنوات.
يعتقد البعض بأن الحمل الناجم عن وسائل الإخصاب المساعدة يجب أن يكون تحت مراقبة وراحة تامة، فهل هذا صحيح؟
- آر بيلاي: بعد إجراء العملية ننصح الزوجة ممارسة حياتها بشكل طبيعي مع عدم رفع الأثقال، إلا أنه لا يوجد هناك داعي للراحة التامة، وبعد التأكد من الحمل لا تحتاج الحامل إلى راحة لفترة أطول أو إلى عدم الحركة، إذ إنه لا يوجد أي مبرر طبي لذلك، وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الإجهاض قليلاً فى حالات الحمل بعد التلقيح الخارجي إلا أن فرصة حدوث أية مشاكل طبية لا تختلف عن الحمل بطريقة طبيعية، كما لا يوجد فرق في نمو الجنين أو الحمل أو الولادة بين حالات الإخصاب الخارجي والإخصاب الطبيعي، إلا أنه يفضل في بعض الأحيان أن تكون الولادة قيصرية عند إنجاب أطفال بعد التلقيح الخارجي وذلك لتفادي أي مشاكل عند الولادة، كما لا تختلف برامج المتابعة الطبية للحمل الناشئ عن عمليات الإخصاب المساعد عنها فى حالات الحمل الطبيعي.
يخشى البعض من عملية أطفال الأنابيب باعتقادهم أنها خطيرة، فما هو الرأي الطبي في ذلك؟
- آر بيلاي: العملية جداً بسيطة، إذ إنها لا تعتبر عملية جراحية كما يعتقد البعض، ولا تؤثر على المريضة، وبإمكانها أن تمارس حياتها بعد العملية.
هل الرأي الديني ساهم في زيادة الإقبال على وسائل الإخصاب المساعد؟
- العريض: في بادئ الأمر كان هناك تخوف من بعض شيوخ الدين وذلك بسبب عدم علمهم بالأمر، إلا أنه بعد الإطلاع عليه هناك تأييد له، فنحن لا نخلط الأنساب وما يحدث أن العينة تكون للزوج والزوجة فقط، دون وجود طرف ثالث، فالمساعدة فقط لتسهيل عملية الإخصاب عبر تدخل طبي، واعتقد أن ذلك كان له دور في تثقيف المجتمع في تقبل الفكرة والإقبال عليها في حال وجدت مشاكل صحية من الطرفين.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4537 - الأحد 08 فبراير
الثلاثاء 2016/10/4
المصدر : سكاي نيوز عربية
خلصت دراسة أجريت مؤخرا وأشرف عليها مجموعة من الأطباء والباحثين في جامعة ماسي في ولنغتون بنيوزيلندا، إلى أن الرجال الذين تعرضوا لمادة "الديوكسين" تقل نسب إنجابهم للذكور.
وتعتبر مادة "الديوكسين" مزيجا كيماويا ساما كان شائعا في فترة من الفترات في المبيدات الزراعية.
وأجرى الباحثون، فحوصات لرجال ونساء كانوا يعملون في الفترة بين عامي1969 و1984 في مصنع في نيوزيلندا كان ينتج ما عرف باسم مبيدات فينوكسي الزراعية، وهي كيماويات تستخدم لمنع نمو الأعشاب الضارة.
وقالت أندريا مانتغيو، باحثة في الصحة العامة في جامعة ماسي في ولنغتون بنيوزيلندا "هذه الدراسة التي أجريت على مجموعة من المنتجين السابقين لمبيدات زراعية ملوثة بالديوكسين تعزز مجموعة من الدراسات التي رصدت هذا التأثير."
وقالت "وجدت هذه الدراسة أدلة على أن التأثير مرتبط بالكمية، وأيضا أن الأمر مرتبط بالرجال وليس النساء."
وبالنسبة للآباء الذين حوت دماؤهم نسبة تركيز تفوق 20بيكوغراما في الغرام وقت الولادة كان معدل جنس المواليد 0.47 ، ما يعني أن احتمال إنجاب هؤلاء الرجال للإناث يفوق احتمال إنجابهم للذكور.
وعندما كان التركيز 100 بيكوغرام في الغرام في دم الآباء وقت الولادة وصل معدل جنس الواليد إلى 0.45 بما يعني تراجع احتمال إنجاب الذكور.
العدد 10044 السبت 8 أكتوبر 2016 الموافق 7 محرم 1438
هنالك بعض العادات اليومية التي نجهل مخاطرها، حيث ان هذه العادات تساهم في الاصابة بالعقم سواء للمرأة أو الرجل، لذلك يجب على الثنائي الراغب في الانجاب على وجه الخصوص التعرف على هذه العادات ال 5 التي نُشرت في الموقع الهندي بولد سكاي والحذر منها.
١- التدخين
يسبب العقم للجنسين على حد سواء.
٢- الافراط في تناول الطعام
خصوصاً عند النساء حيث ان الأكل بشكل مفرط يؤدي الى السمنة وبالتالي للعقم.
٣- اخذ مضادات الاكتئاب
احذر من تناول مضادات الاكتئاب من غير استشارة الطبيب حيث انها تؤثر على الحيوانات المنوية سلباً.
٤- الافراط في شرب الكحول
هذه العادة اذا زادت عن حدها واستمرت بشكل يومي تؤثر سلباً على الحيوانات المنوية والبويضات.
- ٥- اخذ الفيتامينات
في حال تناولها بشكل مبالغ به يؤثر على الخصوبة خصوصاً تناولها دون اشراف الطبيب.
العدد 9994 الجمعة 19 أغسطس 2016 الموافق 16 ذي القعدة 1437
بعض الأطعمة مثل الجوز والخضروات الورقية الخضراء يمكنها أن تحسن نوعية وكمية الحيوانات المنوية، بالمقابل هناك أطعمة تقوم بالنقيض. إذا كنت تخطط للإنجاب احرص على تجنب الأطعمة التالية للحفاظ على صحة الحيوانات المنوية:
منتجات الصويا: استهلاك كمية كبيرة من المنتجات التي تعتمد بشكل أساسي على فول الصويا بشكل يومي يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة الجنسية للرجل. يؤدي الإفراط في استهلاك هذه المنتجات إلى خفض مستوى هرمون التوستيسترون، وعدد ونوعية الحيوانات المنوية.
الأطعمة المقلية: تحتوي المقالي على دهون مهدرجة يؤدي أكلها إلى خفض مستوى هرمون التوستيسترون، والتأثير على نوعية الحويانات المنوية التي يتم إنتاجها.
اللحوم المصنّعة: تجنّب أكل اللحوم المصنّعة مثل السجق والهمبرغر إذا كنت تخطط للإنجاب. بحسب دراسة نشرتها مجلة "التغذية" تبين أن الرجال الذين يستهلكون السجق والسلامي والهمبرغر بشكل منتظم لديهم عدد أقل من الحيوانات المنوية السليمة مقارنة بمن يأكلونها باعتدال.
كافيين الكولا: وفقاً لدراسة نشرتها مجلة "علم الأوبئة" تبين أن الاستهلاك المفرط للكافيين الموجود في الكولا وأيضاً القهوة يؤدي إلى خفض عدد الحيوانات المنوية.
الكحول: يؤثر استهلاك الكحول بشكل منتظم على نوعية وكمية الحيوانات المنوية، ويتسبب في زيادة التأكسد الذي يؤثر على الصحة الجنسية بشكل عام.
المصدر: الانباء
العدد 9987 الجمعة 12 أغسطس 2016 الموافق 9 ذي القعدة 143
تقدم خدمة تجميد البويضات فرصة عظيمة للنساء للمحافظة على خصوبتهن لأسباب طبية، مثل الخضوع لبعض علاجات السرطان، أو في حال تأخير قرار الإنجاب بسبب المهنة أو الوظيفة أو غيرها من ظروف الحياة. وعندما تكون الظروف مواتية للمرأة، يمكن استخدام البويضات بعد أن يتم تخزينها والمحافظة على جودتها، وتجنبت التبعات الناجمة عن تقدم في العمر.
لقد تطورت التقنية تجميد البويضات خلال السنوات العشر الماضية، وحققت معدلات نجاح كبيرة. ومع أن التقنية ذاتها يتم العمل بها منذ فترة طويلة، لكنها مرت بتطورات كثيرة داخل المختبرات منذ ذلك الحين وحتى وقتنا الحالي. ويعود السبب في ذلك إلى اعتماد أحدث الأساليب التكنولوجية في إجراء طريقة التزجيج التي يتم تطبيقها الآن لتجميد البويضات.
وخلال السنوات الماضية، كان يتم اعتماد أسلوب التجميد البطيء للبويضات البشرية، لكن تم تطوير طريقة جديدة تسمح بتجفيف البويضات والاحتفاظ بأقل نسبة من المياه داخلها، ما يعني تكوّن الحد الأدنى من بلورات الثلج التي تعد أحد الأسباب الرئيسية لتلفها. لذلك فإن التجفيف يساعد على إنجاز عملية التجميد بشكل أسرع، والاحتفاظ بالبويضات بصحة جيدة لفترة أطول.
وتتفاوت معدلات نجاح عملية التجميد لعوامل عديدة، ويتراوح من 80% إلى 85% من خلال العامين الماضيين، علمًا بأنها لم تكن تكن تتجاوز ما نسبته 50% قبل ذلك. وتعد معدلات بقاء البويضات على قيد الحياة أحد العوامل التي تدخل في قياس النجاح الحقيقي لعملية تجميد البويضات. ومع ذلك، فإن العنصر الرئيسي لقياس النجاح يتمثل في إمكانية حدوث الحمل، ومن ثم إنجاب طفل، وهو الغرض الأساسي من وراء عملية التجميد.
وفي فترات سابقة، كانت معدلات النجاح وفرص الحمل وإنجاب أطفال لكل بويضة في أدنى مستوياتها، نظرًا لاعتماد المراكز على تقنية التجميد البطيء، لكننا نشهد حالياً نسبة تصل إلى 60% في أوساط النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 35 سنة، شريطة أن يتم تجميد من 8 إلى 10 بويضات. وأمكن تحقيق المزيد من التطورت التكنولوجية خلال السنوات العشر الأخيرة، ولا تزال تحرز المزيد التطور والازدهار.
وفي الآونة الأخيرة، أصبحنا نعتمد على البويضات المجمدة في ما يقرب من نصف عمليات أطفال الأنابيب، كما أن التقنية تنجح بشكل جيد جداً أثناء تطبيقها. وهناك الكثير من النساء يخضعن لعملية تحفيز الإباضة للحصول على عدد أكبر من البويضات الناضجة، في إطار عملية أطفال الأنابيب والتلقيح الصناعي داخل المختبر، بينما تفضل نساء أخريات كسر تلك الدورة المرهقة من خلال تجميد البويضات، ومن ثم العودة في وقت لاحق لإتمام عملية نقل الأجنة إلى الرحم وإتمام عملية الحمل.
ويساعد ذلك في إعطاء أجسامهن وقتاً للتعافي والراحة من المحفزات الهرمونية التي خضعن لها، والحصول على قدر كافٍ من الاسترخاء الضروري لإتمام العملية على أكمل وجه. ومن الناحية العملية، فإن فرص حدوث الحمل يتوقف على عاملين رئيسيين، وهما العمر واحتياطي البويضات الذي تمتلكه.
ويعد التحفيز على الإباضة الاختبار الكلاسيكي الذي يتم القيام به سريريًا لتقييم قدرة المرأة على إنتاج البويضات. وخلال عملية التحفيز تلك، تعطى المرأة عقاقير تحفز المبيض على إنتاج المزيد من البويضات. أما في ما يتعلق بنسب النجاح، فيتم تحديدها بناءً على عمر المرأة، وما إذا كان هناك احتياطي من البويضات في المبيض. وإذا كان عمر المرأة متقدمًا نسبياً، قد يكون هناك شك في جودة البويضات بسبب إمكانية وجود شذوذ للكروموسومات داخل البويضات.
وعادة ما تستخدم تقنية تجميد البويضات للنساء اللواتي يعانين من فقر في احتياطي المبيض، وذلك من أجل الحصول على أكبر عدد من البويضات ليتم تجميدها في دورات معينة. وبذلك تتاح لهن فرصة جيدة ومعقولة لحدوث الحمل مقارنة بالنساء اللاتي يمتلكن احتياطيًا طبيعيًا في المبيض.
ويمكن أن ينطبق ذلك أيضاً على النساء المسنات، إلا أن عوامل نوعية وجودة البويضات وإمكانية بقائها على قيد الحياة قد تختلف من امرأة لأخرى. وتبقى إمكانية نجاح البويضات في حدوث الحمل تعتمد في المقام الأول على عمر المرأة.
https://www.youtube.com/embed/ZL0Y3CXLACw
يسرنا انضمام
البروفسور الدكتور
بروفيسور امراض النساء والولادة وإستشاري العقم وأطفال الأنابيب
FRCOG
زميل الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء – لندن
يسرنا انضمام
الدكتورة ميرا بالاكريشنان
استشارية امراض النساء والولادة العقم وأطفال الأنابيب
عضوالكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء ( لندن) من 2008
عضو في اتحاد أطباء التوليد وأمراض النساء العالمية
( FOGSI)
عضو مدى الحياة في المجمع الهندي للمساعدة على الإنجاب
( ISAR)
عملت في عيادة بورنهل في كامبريدج – انجلترا من 2011