(برنامج أطفال الأنابيب يتم خلال ستة إلى ثمانية أسابيع)
المرحلة الأولى : يبدأ العلاج بالتحكم فى دورة الحيض الطبيعية للمرأة، من خلال الأدوية سواء بالحقن أو ببخاخة أنفية، ويتم متابعة هورمونات FSH و LH و E2. يختلف هذا الجزء من الدورة من بضعة أيام إلى عدة أسابيع حيث تكون المبايض خاملة. وبواسطة الأشعة الفوق صوتية ( ألتراساوند ) ونتائج المعمل يتم متابعة المبايض فى هذه المرحلة.
المرحلة الثانية :بعد ذلك يبدأ تحفيز المبايض لتكوين المزيد من البويضات عن طريق حقن الهورمونات. فترة التحفيز تستمر 12 يوم ( من 10-15 يوم) ويعتمد ذلك على تفاعل المبايض، مع استمرار المتابعة أيضا من خلال الألتراساوند ونتائج المعمل.
المرحلة الثالثة : في الوقت المناسب تعطى حقنة لحفز اطلاق البويضات. ثم يتم التقاط البويضات خلال 36-48 ساعة من إنتهاء التحفيز. من خلال المهبل فى معظم الحالات.
المرحلة الرابعة :يبدأ عمل المختبر حيث يقوم فنى المختبر بتلقيح البويضات بواسطة السائل المنوى للزوج.
المرحلة الخامسة :وعندما يحدث الإخصاب ينقل الجنين الي الرحم بعد إثنين إلى أربعة أيام.
المرحلة السادسة :تبدأ مساعدة الرحم على تقبل الجنين حيث تعطى العقاقير التي تدعم عملية زرع الأجنة بالرحم( العلوق). بعد 15 يوما تقريبا من نقل الأجنة.
المرحلة السابعة :يجرى اختبار حمل معتاد لمعرفة إذا ما كانت العملية ناجحة أم لا.
هو هرمون يتحكم في نمو البويضات و نشاط المبيض، وهو هرمون يفرز بواسطة الغدة النخاميه في الرأس. إن نسبة هرمون FSH في الدم ذات أهميه فائقة لقياس مدي استجابة المبيض للعلاج. فزيادة الهرمون له اشارات سلبية، حيث تزيد معدلات هرمون FSH في حالة عدم إستجابة المبيض. كما تزداد معدلات هذا الهرمون زيادة فائقة مع إقتراب مرحلة إنقطاع الطمث (سن اليأس).
أما في الرجال فإن هرمون FSH من الهرمونات التي تتحكم في تكوين الحيوانات المنويه لذلك أصبح قياس هذا الهرمون أساسياً في حالة إنعدام الحيوانات المنويه للتعرف على مدى نشاط الغدة النخامية.
من المعروف أن نواة أي خلية بالانسان تحوي 46 كروموزوم . اثنان منها فقط يحددان الجنس.
ففى الانثى توجد 44 اوتوزوم الى جانب اثنان من كروموزوم X - (XX)46 . أما الذكور فإن هذه الكروموسومات تكون من نوع (XY). بعض حالات العقم في الذكور تكون نتيجة اضطرابات في تلك الصفات الجنسية، فبدلاً من النوع السائد الكروموسومات في الذكور (XY). يحمل البعض كروموسومات (XXY) وفي هذه الحالة يكون الشخص عقيما لا يستطيع تكوين الحيوانات المنويةً.
هذا الهرمون يلعب دور هاماً في نضوج البويضه التي كبرت تحت تأثير هرمون FSH
وهو هرمون يفرزايضا بواسطة الغدة النخاميه في الرأس كما أنه العامل الأساسي لإنطلاق
البويضه في وقت التبويض حيث تزداد نسبة هذا الهرمون في الدم زيادة كبيرة
خلال 36-40 ساعه قبل التبويض و يمكن التعرف علي هذا الهرمون إما بتحاليل
الدم أو بتحليل بول معين وفي الرجال يلعب هذا الهرمون دوراً هاماً في إفراز
هرمونات الذكورة من الخصيتين.
الاستشارة الوراثية من أهم الوسائل التي يمكن بها تجنب حدوث الأمراض الوراثية (فالوقاية خير من العلاج). ويمكن أن نوصي بالاستشارة الوراثية في المراحل التالية من حياة كل أسرة:
فحص المقبلين على الزواج: وعمل التحاليل الطبية والوراثية اللازمة لهم، وإجراء دراسة مفصلة للتاريخ المرضى للعائلة، خاصة في حالة وجود تاريخ لأي مرض وراثي أو عيب خلقي في أحد أفراد الأسرة، وغالبا ما تؤدي الاستشارة الوراثية للاطمئنان وتكتسب هذه الاستشارة أهمية خاصة في حالة وجود صلة قرابة بين الخطيبين، وعند انتشار أمراض وراثية معينة في المجتمع يمكن اكتشاف حامليها بإجراء تحاليل بسيطة قبل الزواج، مثل مرض فقر الدم المنجلي ومرض البتاثلاسيميا.
أثناء الحمل: وخاصة الزوجة التي تعرضت لحالات إجهاض متكررة أو سبق لها ولادة طفل مصاب بعيوب خلقية أو مرض وراثي، أو تعرضت لأمراض فيروسية أثناء الحمل مثل الحصبة الألمانية أو حدث الحمل بعد سن إل 35عام.
بعد الولادة مباشرة: إذا لاحظت الأم أي عيوب خلقية في تكوين المولود، وخاصة إذا ظهرت هذه العيوب في أعضاء مختلفة من الجسم ، ويجب التدقيق في معرفة جنس المولود، للتأكد من عدم وجود أي تشوهات في الأعضاء التناسلية الخارجية كما أن إصابة المولود بالتهابات متكررة أو نزيف أو غيبوبة أو صفراء أو تشنجات قد تشير إلى مرض وراثي ينبغي علاجه مبكرا أو على الأقل يجب تشخيصه بدقة حتى لا يتكرر حدوثه في الأطفال الآخرين في المستقبل.
في سن أسبوع: حيث يتم أخد نقط من دم الطفل، وذلك لأجراء تحاليل بالغة الأهمية لاكتشاف أمراض التمثيل الغذائي ونقص هرمون الغدة الدرقية ليتم علاجها مبكرا قبل أن تتسبب في حدوث تخلف عقلي، وهذه التحاليل يتم إجراؤها في جميع دول العالم المتقدم.
بعد سن الدراسة: إذا لاحظت اللام أو المدرسة حدوث تأخر في القدرات الذهنية أو التركيز أو الاستيعاب أو ضعف في الذاكرة لدى الطفل، أو ميلة إلى الحركة الزائدة والعصبية، أو تدهور قدرات وظهور ضمور أو شلل في العضلات أو حدوث أنيميا، في هذه الحالة يجب الشك في وجود أحد الأمراض لوراثية التي يمكن أن تظهر في أي فترة من فترات العمر حتى بعد سن الأربعين.
وجود أسباب لدى الزوجين تحتاج لتدخل طبي مباشر
هناك العديد من مسببات الاجهاض منها ما له علاقة بالزوجة ومنها ما له علاقة بالزوج ، مثل التشوهات الخلقية للرحم، خلل في الكروموزومات أو الجينات، أورام موضعية في الرحم، التهابات، تشوهات في الحيوانات المنوية وغيرها ، وهنا تبرز قدرة الله وحكمته في منع ولادة أطفال شاذين، ومتى تكرر الإسقاط فيجب البحث طبياً عن الخلل، فقد يكون بسبب مرض معين أو اختلال هرموني أو نقص غذائي أو اضطراب عاطفي
تنحصر الآثار الجانبية فى بعض الحالات النادرة فى حدوث الاستجابة الغير عادية للادوية المستعملة لاثارة للمبايض
.لذلك يجب استشارة الطبيب المعالج عند الاحساس بالأعراض التالية:
وادا أحست المريضة بتعب شديد, الى جانب الشعور بصعوبة في التنفس أو حدث تجمع للسوائل في البطن فان ذلك يعتبر حالة طارئة تستدعي مراجعة الطبيب فورا
الاستجابة الفوق عادية للمبيضين
قد تنجح طريفة نقل الجنين المنفرد الإنتخابي فى بعض الحالات . خاصة عندما يكون عمر الزوجة أقل من 35 سنة. ولكنها لا تصلح لكلّ المرضى.
ففي مجموعة مختارة من المرضى يتم نقل جنين أو اثنين جيدين. في هذه المجموعة، يؤدّي النقل الإنتخابي لجنين منفرد إلى نسب حمل مقبولة جدا، مشابهة للأحوال و النسب العادية.
لا نستطيع ان نقدر احتمالات زرع الجنين في برنامج أطفال الانابيب .
لكننا نستطيع تجهيز افضل الظروف لزيادة احتمالات الزرع وذلك بإختيار أفضل الأجنة مما يؤدّي إلى معدّل حمل أعلى والمتابعة المستمرة والتدخل وقت اللزوم .
بعض المراكز تجري فحص عينة الجنين لإختيار الجنين السليم وراثيا، مراكز أخرى تختار الجنين فى مرحلة متاخرة نسبيا (مرحلة blastocyst) لإختيار أفضل الأجنة ، هذا في حالة توفرعدد كافي من الأجنة
ويذكر ان كلتا الطريقتان في بعض الحالات قد تؤدي إلى نسب زرع أعلى
هذه الطريقة مناسبة لبعض الحالات خاصة لحالات الإندومتريوزس
فبعض الاطباء يرون بإن منظار البطن يعطي صورة واضحه ومباشرة عن الأنابيب و المبايض وهذا يعتمد على قرار الطبيب المعالج.