طرق العلاج فى مركز جنين للإخصاب والكشف الوراثي تشمل :
وفيه يتم حقن الحيوانات المنوية النشيطة إلى داخل الرحم وقت التبويض مما يمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وتلقيحها. وذلك لزيادة فرص حدوث الحمل،وهنا الحاجة إلى أن تكون قنوات فالوب في حالة جيدة بحيث تسمح بمرور البويضة من المبيضين إلى الرحم لحدوث الاخصاب .
بدأ استعمال طريقة أطفال الأنابيب في عام 1978م وهى أول تقنيات الإخصاب المساعد . ونقوم على خلط عدد من الحيوانات المنوية النشيطة مع البويضات حتى يتمكن الحيوان المنوي من اختراق جدار البويضة وتخصيبها، وفى الماضي كان يتم ذلك في أنبوب اختبار ولذلك تسمي بأطفال الأنابيب، أما الآن فتتم في أطباق خاصة تمكن أخصائي الأجنة من فحص البويضات الملقحة تحت الميكروسكوب.
وتستخدم هذه الطريقة في علاج السيدات اللاتي يعانين من مشاكل في قنوات فالوب أو ضعف التبويض وبعض الرجال الذين يعانون من قلة عدد الحيوانات المنوية أو ضعف نشاطها
إن نسبة النجاح وحدوث الحمل بهذه الطريقة قد تصل إلى 50-60 % وتعتمد هذه النسبة على عوامل كثيرة منها سبب العقم وعمر السيدة نوعية الحيوانات المنوية واستجابة المبيض للتحريض إلى جانب كفاءة المختبر.
هذه الطريقة ليست مناسبة لحالات النقص الشديد في عدد الحيوانات المنوية أو التشوهات الشديدة أو غياب الحيوانات المنوية من الخصية ففي هذه الحالات يفضل إجراء عملية التلقيح ( الحقن المجهري ).
ويجب التاكيد على أن الأطفال المولودين بطريقة أطفال الأنابيب هم أطفال طبيعيون من الناحية التكوينية والسلوكية والنمو.
ويعتبر ظهور طريقة التلقيح المجهرى تطوراً كبيرا فى تاريخ الاخصاب المساعد، حيث أمكن لأول مرة استخدام حيوان منوي واحد لتلقيح البويضة. وهى مهمة جدا خاصة لدى الرجال الذين يعانون من ضعف شديد في الحيوانات المنوية وكذلك الرجال الذين يعانون من غياب الحيوانات المنوية من السائل الذكري حيث يمكن التفتيش داخل الخصيتين وفصل الحيوانات المنوية من أنسجة الخصية أو ارتشافها من البربخ.
يقوم اخصائي الأجنة فى مختبر أطفال الأنابيب بأعداد البويضات والحيوانات المنوية اعدادا جيدا , ثم يقوم بحقن حيوان منوي واحد إلى داخل كل بويضة باستخدام إبرة رفيعة للغاية . ويتم ذلك باستخدام ميكروسكوب خاص ومن هنا أتى الاسم التلقيح أو الحقن المجهرى.
بعد نمو الأجنة ( فى اليوم الثالث – إلى الخامس ) يتم اختيار أفضلها ونقلها إلى داخل الرحم تحت مراقبة الموجات فوق الصوتية.
بعد حقن الحيوانات المنوية داخل البويضات تحفظ البويضات الملقحة داخل االحاضنة حتى تتكون الأجنة، وفى الوقت المناسب يتم إرجاعها إلى رحم الأم.
يتم إرجاع الأجنة داخل رحم الأم بواسطة (أنبوب قسطرة) خاصة، و تكون رفيعة ولينة للغاية حتى لا تسبب أى أضرار للأجنة أو لبطانة الرحم، كما يتم استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية أثناء إرجاع الأجنة ليسهل عملية الارجاع ويجعلها اكثر دقة .
عند بداية استخدام تقنيات أطفال الأنابيب 1978 كانت نسبة حدوث الحمل منخفضة ولا تتجاوز 11% ومع مرور السنوات زادت المعلومات الطبية فى هذا المجال وأدى ذلك إلى تطور طرق إجراء عمليات الإخصاب المساعد واكتشاف الكثير من المواد التي تساعد على تحسن نوعية الأجنة ونموها بالإضافة إلى العديد من التقنيات الحديثة، مما أدى إلى ارتفاع نسبة حدوث الحمل.
فى الكثير من عمليات التلقيح الخارجي (أطفال الأنابيب أو التلقيح المجهرى) هناك احتمال أكثر من 90% في الحصول على بويضات ملقحة أو أجنة أولية يمكن إعادتها إلى الرحم، إلا أن نسبة علوق الأجنة وحدوث الحمل الإكلينيكي تكون أقل من ذلك لأسباب متعددة , لذا قد نحتاج إلى إعادة العملية مرة أخرى أحيانا .
وفى مركزجنبن للإخصاب والوراثة فاننا نفخر بارتفاع فرص نجاح حدوث التلقيح وحدوث الحمل فى العمليات التى تجرى بالمركز لمختلف المرضى, حبث ان نسبة حدوث الحمل بعد نقل الأجنة تصل الى اكثر من 60% من الحالات، وهذا يصل او يزيد فى كثير من الأحيان عما هو مسجل لدى أفضل المراكز المتخصصة العلمية
لا يوجد فرق في نمو الجنين أو الحمل أو الولادة بين حالات الإخصاب الخارجي والإخصاب الطبيعي. اذ أن الهدف من عمليات التخصيب الخارجي هو مساعدة الحيوان المنوي على الوصول إلى البويضة وتلقيحها فقط . ثم تتوالى مراحل الحمل بشكل طبيعي كما لا تختلف برامج المتابعة الطبية للحمل الناشئ عن عمليات الإخصاب المساعد عنها فى حالات الحمل الطبيعي.ولا تحتاج السيدة الحامل بعد التلقيح إلى راحة لفترة أطول أو إلى عدم الحركة اذ ليس لذلك اي مبرر طبي و.بالرغم من ارتفاع نسبة الإجهاض قليلاً فى حالات الحمل بعد التلقيح الخارجي إلا أن فرصة حدوث أية مشاكل طبية لا تختلف في كلتا الحالتين،. ولا توجد أية موانـع للولادة الطبيعية لأطفال التلـقيح الخارجــي إلا أن في أحيان كثيرة تفضلـ الولادة القيصريــة عــند إنجــاب أطفـــال بعــد التلــقيح الخارجي وذلك للحرص على تفادى أية مشاكل اثناء الولادة